Entradas

عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل

  عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل "لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا، لأَنَّهَا تَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ." — حبقوق ٢:٣  الانتظار الإلهي ليس عبثًا الانتظار من أصعب اختبارات الإيمان. كم من مرة صليتَ، بكيتَ، وترجيتَ… ولم ترَ جوابًا فوريًا؟ لكن إذا جعلك الله تنتظر، فليس لأنه نسيك ، بل لأنه يُحضّرك لأمر أعظم ، وفي الوقت المحدد من عنده .  مثال يوسف: من السجن إلى العرش رأى يوسف حلمًا من الله عن مستقبل مجيد. لكنه عانى من الخيانة، والعبودية، والسجن. لماذا هذا الانتظار الطويل؟ لأن الله كان يُشكّله من الداخل: يُنمي فيه التواضع، الحكمة، والاتكال الكامل عليه. العرش لم يكن مناسبًا قبل أن يصبح يوسف قادرًا على حمله بأمانة. الصبر هو غرفة الانتظار للعظمة.  الانتظار ينقيك ويُعدّك في كثير من الأحيان، يؤخر الله الاستجابة لأنه يريد أن: يكسر الكبرياء فينا يبني فينا إيمانًا حقيقيًا يُطهر قلوبنا من الأصنام الخفية يُكوِّن فينا قلب العبد الحقيقي انتظار ...

ألمك له هدف: إنه يُعدّك للعظمة

  ألمك له هدف: إنه يُعدّك للعظمة هناك مواسم في الحياة نشعر فيها أن كل شيء ينهار: الأحلام تتحطم، العلاقات تتفكك، والمستقبل يبدو غامضًا. لكن لا تخطئ الفهم — فالألم ليس عبثًا . ما تمرّ به ليس نهاية، بل هو انتقال، هو تجهيز إلهي. الألم مدرسة إلهية النفوس العظيمة لا تُصنع في الراحة، بل في نار التجربة. كما يُنقّى الذهب في النار، كذلك الألم يُظهر القيمة الحقيقية التي وضعها الله في داخلك . ففي أحلك اللحظات، يُشكّل الله أعظم الشخصيات. "من يحمل صليبه، سينال تاج المجد." ألمك يُشكّلك، لا يُدمّرك حين تبكي، فأنت تنمو. حين تسقط، فأنت تتعلم. حين تنكسر، فأنت تُعاد تشكيلك. كل دمعة تذرفها هي بذرة غير مرئية، يسقيها الله بنفسه لكي تُثمر دعوتك. أُعِدِّت للعلو النسر لا يطير في الأعالي إلا بمواجهة الرياح. وأنت كذلك، كلما كانت التجربة أقسى، كانت دعوتك أسمى . فلا تلعن ألمك، ولا تهرب من موسمه. اعبره بالإيمان، لأن خلف كل وادٍ، هناك قمة مجيدة أعدّها الله لك. كلمة أخيرة: "ألمك ليس هويتك، بل هو شهادة إلهية قيد التكوين." كن قويًا. لست وحدك. السماء تُعدّك لمجدٍ لم تتخيله بعد.

أطلق إمكاناتك الخفية: 5 مفاتيح لتغيير حياتك ابتداءً من اليوم

  أطلق إمكاناتك الخفية: 5 مفاتيح لتغيير حياتك ابتداءً من اليوم "ما يقيّدك ليس ما أنت عليه، بل ما تعتقد أنك لست عليه." كل إنسان يحمل في داخله طاقة عظيمة، لكنها غالبًا ما تكون نائمة بسبب الخوف، والعادات، ونظرة الآخرين. هل تشعر أنك خُلقت لأمور أعظم، لكنك لا تعرف من أين تبدأ؟ إليك خمسة مفاتيح قوية تساعدك على تحرير إمكاناتك والعيش كما تستحق .  1. آمن بنفسك حتى لو لم يؤمن بك أحد أول انتصار تبدأ به هو في عقلك. إذا لم تؤمن بنفسك، ستكون أنت العقبة الأولى أمامك.  ابدأ كل يوم بجملة إيجابية تقولها لنفسك.  تذكّر انتصاراتك الصغيرة، فهي دليل على قدرتك. ما تؤمن به، تصبحه.  2. اكتشف مواهبك النائمة الكثير من الناس لا يعرفون نقاط قوتهم الحقيقية. اسأل نفسك: ما الشيء الذي أفعله بطبيعة دون تعب؟ ما الأمور التي يطلب الناس مساعدتي فيها دائمًا؟ ما الأنشطة التي أنسى معها الوقت؟  إمكاناتك غالبًا ما تكمن في ما تحبه وتبرع فيه بسهولة.  3. كوّن انضباطًا يوميًا يخدمك الإمكانات دون فعل مجرد وهم. لا تحتاج للكمال، بل للثبات.  حدّد هدفًا بسيطًا لنفسك كل يوم. ...

تحويل الألم إلى رسالة

  تحويل الألم إلى رسالة "لِيُعْطِيَ نُوحًا لِمَنُوحِي صِهْيَوْنَ، إِكْلِيلَ جَمَالٍ بَدَلَ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ الْفَرَحِ بَدَلَ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ التَّسْبِيحِ بَدَلَ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ." – إشعياء ٦١:٣ 🔹 المقدّمة الألم جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية. يأتي دون سابق إنذار، يحطّم آمالنا، ويترك جراحًا... لكن في ملكوت الله، لا شيء يضيع . إله الكتاب المقدّس يحوّل الألم إلى قوّة، والدموع إلى رسالة، والرماد إلى مجد. ما يراه الناس مأساة، يراه الله نقطة انطلاق جديدة . 🔹 أولاً: عندما يصبح الألم مدرسة الألم يعلّمنا دروسًا لا يمكن للكتب أن تنقلها: الرحمة، الصبر، الإيمان. في قلب التجربة، يُختبر إيماننا – ويُصفّى كأنّه ذهب في النار. 👉 يوسف ، الذي خانته إخوته، وبِيع واستُعبد وسُجن، تعلّم أن يضبط مشاعره قبل أن يُدير أمّة. 👉 داود ، وهو يهرب من شاول، تعلّم أن يتّكل على الله وحده. 👉 أيوب ، بعدما خسر كلّ شيء، اكتشف وجهًا أعمق لله. ➡ عندما يُسلَّم الألم لله، يتحوّل إلى مدرسة إلهيّة. 🔹 ثانيًا: حين يستخدم الله ألمك لشفاء الآخرين ما مررت به، قد يكون نورًا للآخرين في ظلامهم. ي...

أيقظ قوتك الداخلية: العالم ينتظر نورك

  أيقظ قوتك الداخلية: العالم ينتظر نورك "أنتم نور العالم... فليُضئ نوركم هكذا قدّام الناس." – متى 5:14-16 في عالم مليء بالارتباك والتشتّت والخوف، هناك حقيقة كثيرًا ما تُنسى: كل واحد منا يحمل في داخله قوة عظيمة. نور، ورسالة، وشرارة إلهية تنتظر أن تشتعل. لكن لماذا يعيش الكثيرون في الظل؟ لماذا تبقى المواهب مدفونة في الصمت؟ لأن الخوف أسكت الإيمان. لأن الروتين أطفأ الشعلة. وهذا النداء موجه إليك اليوم: استيقظ. ليس هذا وقت النوم، ولا وقت الشك. العالم يحتاج إلى ما وهبك الله إياه. ثلاث حقائق قوية اغرسها في قلبك: أنت لست صدفة، بل إجابة. حياتك ليست عبثًا. أنت موجود لهدف. فيك حلٌّ لزمنك، ونورٌ لجيلك. ما تمر به اليوم يُجهزك لغدٍ أعظم. الألم، التأخير، والضغوط… ليست عبثية. كلها تصقلك وتُعدّك. فانهض وواصل الطريق. يتغير العالم عندما يجرؤ شخص واحد على أن يُضيء. لا تنتظر التصفيق. لا تنتظر أن تكون كل الظروف مثالية. ابدأ من حيث أنت، وبما لديك، والله يتمّم الباقي. الخلاصة: قُم وَلْتُضِئ! العالم لا يحتاج إلى مزيد من النسخ. بل يحتاج إلى صوتك، ورؤيتك، وإيمانك. أنت مميز. أنت قادر. أ...

الغزو الروحي في أواخر الزمان: بين التكنولوجيا والظلام

  الغزو الروحي في أواخر الزمان: بين التكنولوجيا والظلام "ولكن الروح يقول صريحًا: إنه في الأزمنة الأخيرة، سيرتد قوم عن الإيمان، تابعين أرواحًا مضلّة وتعاليم شياطين." — تيموثاوس الأولى ٤:١ في هذا العصر المتصل رقميًا بشكل كثيف، يظن الإنسان أنه بلغ قمة المعرفة. يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي، ووسائل التواصل الاجتماعي، وعوالم الميتافيرس على أنها ركائز لعصر جديد. لكن خلف هذا البريق الاصطناعي، يختبئ واقع آخر: غزو روحي خطير ، خفي ومدروس. ١. تكنولوجيا تُبهر لكنها تُخدّر الروح ينبهر هذا الجيل بالتكنولوجيا. يتحدث الناس عن التقدّم، والابتكار، وتطور الإنسان. لكن قلّة من يدركون أن إبليس يستخدم هذه الأدوات لتشتيت التركيز، وتضليل الناس، وسلبهم إنسانيتهم. كل نقرة، كل خوارزمية، كل إعلان موجه قد يصبح قناة تأثير روحي — لا على العقل فقط، بل على الروح أيضًا. "استبدلوا حق الله بالكذب..." (رومية ١:٢٥) العقول أصبحت مشغولة جدًا بموجات المعلومات، حتى أن كثيرين لا يميّزون الخير من الشر. حتى المؤمنين قد يقعون في شَرَك عالم رقمي يسرق منهم وقتهم، وسلامهم، وشركتهم مع الله. ...

السحر الحديث – الجزء الثاني: الوجوه الجديدة للشر الخفي

   السحر الحديث – الجزء الثاني: الوجوه الجديدة للشر الخفي "ولا عجب، لأن الشيطان نفسه يغيّر شكله إلى شبه ملاك نور." – 2 كورنثوس 11:14 لم يعد السحر اليوم كما كان في الماضي، شعوذة بدائية حول نار مشتعلة. لقد أصبح حديثًا، مصقولًا، ومقنعًا تحت غطاء الخير . لم يعد حكرًا على السحرة في القرى، بل يظهر عبر المؤثرين، ومدربي "الوعي"، والبرمجيات، وحتى التكنولوجيا. 1.  الغلاف الجديد: الروحانية العالمية و"الصحة النفسية" خلف كلمات ناعمة مثل الطاقة ، الشاكرات ، الكون ، قانون الجذب ، تختبئ تعاليم تضل الناس عن الإله الحقيقي . يتم الحديث عن "الانسجام الطاقي" و"الذبذبات"، لكن لا يُذكر القداسة، التوبة، أو الصليب . السحر الحديث يرتدي لباس النور لخداع حتى المؤمنين. 2.  التحكم العقلي والتلاعب العاطفي تُستخدم بعض تقنيات البرمجة اللغوية العصبية (NLP) أو التدريب العقلي بأسلوب شرير أحيانًا للسيطرة. حتى في بعض الأوساط الدينية، يتم التلاعب بالعواطف لتحويل الإيمان إلى تبجيل للبشر وليس لله . 3.  التكنولوجيا: معبد السحر الجديد الألعاب، المسلسلات، الأغاني، تحديات...