ألمك له هدف: إنه يُعدّك للعظمة

 

ألمك له هدف: إنه يُعدّك للعظمة

هناك مواسم في الحياة نشعر فيها أن كل شيء ينهار: الأحلام تتحطم، العلاقات تتفكك، والمستقبل يبدو غامضًا. لكن لا تخطئ الفهم — فالألم ليس عبثًا. ما تمرّ به ليس نهاية، بل هو انتقال، هو تجهيز إلهي.

الألم مدرسة إلهية

النفوس العظيمة لا تُصنع في الراحة، بل في نار التجربة. كما يُنقّى الذهب في النار، كذلك الألم يُظهر القيمة الحقيقية التي وضعها الله في داخلك. ففي أحلك اللحظات، يُشكّل الله أعظم الشخصيات.

"من يحمل صليبه، سينال تاج المجد."

ألمك يُشكّلك، لا يُدمّرك

حين تبكي، فأنت تنمو. حين تسقط، فأنت تتعلم. حين تنكسر، فأنت تُعاد تشكيلك. كل دمعة تذرفها هي بذرة غير مرئية، يسقيها الله بنفسه لكي تُثمر دعوتك.

أُعِدِّت للعلو

النسر لا يطير في الأعالي إلا بمواجهة الرياح. وأنت كذلك، كلما كانت التجربة أقسى، كانت دعوتك أسمى.

فلا تلعن ألمك، ولا تهرب من موسمه. اعبره بالإيمان، لأن خلف كل وادٍ، هناك قمة مجيدة أعدّها الله لك.

كلمة أخيرة:

"ألمك ليس هويتك، بل هو شهادة إلهية قيد التكوين."

كن قويًا. لست وحدك. السماء تُعدّك لمجدٍ لم تتخيله بعد.

Comentarios

Entradas más populares de este blog

عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل

يسوع هو الطريق الوحيد للخلاص

🌿 ركن الصحة: الانتفاخ – أسبابه وعلاجه الطبيعي