عودة يسوع المسيح: المحبة التي تخلّصنا من الدينونة

 

عودة يسوع المسيح: المحبة التي تخلّصنا من الدينونة

المقدمة

العالم اليوم يعيش في حالة من عدم اليقين: حروب، كوارث طبيعية، اضطرابات اقتصادية وأخلاقية. لقد سبق للكتاب المقدس أن أعلن أنّ مثل هذه العلامات ستظهر في الأيام الأخيرة. لكن في وسط هذا الظلام، يضيء وعد مبارك: يسوع المسيح سيعود إلى الأرض. وعودته مؤسسة على محبة لا متناهية للبشرية.

1. عودة يسوع المسيح أكيدة

قال يسوع:
«وأيضًا آتي وآخذكم إليّ، حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضًا.»
(يوحنا 14:3)

عودته ليست فكرة بشرية ولا خيالًا دينيًا، بل يقين إلهي. سيأتي ليقيم ملكوته بالعدل والسلام على أرض مضطربة.

2. عالم على وشك الكارثة

يصف الكتاب المقدس دينونات رهيبة ستصيب الأرض المسكونة:

  • اضطرابات في الطبيعة.

  • ازدياد الحروب.

  • خداع روحي وفوضى أخلاقية.

هذه الأحداث تهيئ المسرح لكارثة عالمية تتجاوز إدراك الإنسان.

3. محبة يسوع هي طريق النجاة

لكن الخبر السار هو: محبة يسوع المسيح تقدّم لنا مخرجًا.

  • بموته وقيامته فتح لنا طريق الخلاص.

  • بنعمته ينجّينا من الغضب الآتي.

  • وبروحه القدوس يهيئنا لعودته القريبة.

«لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية.»
(يوحنا 3:16)

4. الهروب من الدينونة بالإيمان

الذي يصنع الفرق ليس القوة البشرية، ولا الغنى، ولا العلم، بل الإيمان بيسوع المسيح.

  • الإيمان به يعني الدخول إلى ملكوته الآن.

  • العيش في محبته يعني الحماية في وقت الضيق.

  • انتظار عودته بأمانة يعني ضمان النصرة النهائية.

الخاتمة

نعم، كارثة عظيمة مقبلة على هذا العالم. لكن محبة يسوع المسيح أعظم من أي فوضى. إنه سيعود قريبًا ليأخذ إليه الذين ينتظرونه. والسؤال البسيط هو: هل أنت مستعد للقائه؟

اليوم هو يوم الخلاص. افتح قلبك ليسوع المسيح، فمحبته ستنجيك من الدينونة المقبلة.

Comentarios

Entradas más populares de este blog

عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل

يسوع: الرب المسؤول عن كل شيء 👑

هل تودّ أن تلتزم برسائل الرب يسوع؟