نعمة الله الثابتة في قلب المعاناة
نعمة الله الثابتة في قلب المعاناة
«تكفيك نعمتي، لأن قوتي في الضعف تكمل» (٢ كورنثوس 12:9).
1. فهم النعمة في وسط الألم
نعمة الله هي محبته المجانية والأمينة التي تعمل حتى عندما يبدو كل شيء مفقودًا.
-
لا تنكر الألم: فالله لا يعد دائمًا بإزالة الضيق فورًا.
-
تمنح حضوره القريب: فهو يسير معنا في وادي ظل الموت (مزمور 23:4).
-
تغيّر القلب: تحوّل الخوف إلى ثقة والضعف إلى قوة.
2. شهود كتابيون للنعمة
-
أيوب: رغم فقدانه كل شيء قال: «بسمع الأذن قد سمعت عنك، والآن رأتك عيني» (أيوب 42:5).
-
بولس الرسول: مع «شوكة في الجسد» أعلن: «حينما أنا ضعيف فحينئذٍ أنا قوي» (٢ كورنثوس 12:10).
-
يسوع المسيح: في بستان جثسيماني، ظهر له ملاك يقويه ليتمم عمل الخلاص (لوقا 22:43).
3. ما تصنعه النعمة اليوم
-
قوة داخلية: تحوّل الدموع إلى صلاة والخوف إلى إيمان راسخ.
-
رجاء حيّ: تفتح آفاقًا جديدة عندما تُغلق الطرق (رومية 8:18).
-
تجديد خفي: تصقل الإيمان كما يُنقّى الذهب في النار.
4. دعوة إلى الثقة
المعاناة لا تعني أن الله قد تركنا، بل غالبًا هي المكان الذي تعمل فيه نعمته بعمق أكبر.
-
لنتقدّم بثقة إلى «عرش النعمة» (عبرانيين 4:16).
-
لنطرح أحمالنا عليه: «ألق على الرب همّك فهو يعولك» (مزمور 55:22).
-
لنتمسك بالوعد: «إله كل نعمة… سيكمّلكم ويثبّتكم ويقويكم» (١ بطرس 5:10).
Comentarios
Publicar un comentario