يَشُوع، نور العالم في قلب الظلمات
يَشُوع، نور العالم في قلب الظلمات
في عالمٍ يملؤه الخوف والأزمات وعدم اليقين، تبقى حقيقة واحدة لا تتغيّر: يَشُوع (يسوع) هو نور العالم. ونوره ليس مجرّد استعارة شعرية، بل هو قوة حقيقية تضيء القلوب وتقود إلى طريق الحياة الأبدية.
نبوّة تحقَّقت
قبل مجيئه بقرون، أعلن النبي إشعياء:
«الشعب السالك في الظلمة أبصر نورًا عظيمًا. الجالسون في أرض ظلال الموت أشرق عليهم نور.» (إشعياء 9:1-2)
وقد تحقّقت هذه النبوّة بالكامل في يَشُوع، إذ أن ميلاده وحياته وذبيحته أطلقت نور الله في قلب عالمنا المظلم.
انتصار على ظلمات القلب
«أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة.» (يوحنا 8:12)
من يقبل يَشُوع يتغيّر قلبه: فيتحوّل الذنب إلى غفران، والقلق إلى سلام، والارتباك إلى إرشاد واضح.
أن نصبح حاملي النور
«أنتم نور العالم.»
أن تكون حاملاً للنور يعني أن تُظهر محبة الله وعدله وحقّه في حياتك اليومية: بالغفران، وبالعون، وبالتشجيع.
رجاء نحو المستقبل
حتى لو بدت أخبار العالم مظلمة، تؤكّد لنا الكتابات المقدّسة أنّ النور لن ينطفئ أبدًا. في سفر الرؤيا نقرأ:
«ولن يكون هناك ليل بعد… لأن الرب الإله ينيرهم.» (رؤيا 22:5)
هذا الرجاء هو بوصلة لحياتنا، يذكّرنا بأن تاريخ العالم ليس بيد الصدفة: فَيَشُوع سيعود ليُقيم ملكوته الكامل بسلام أبدي.
دعوة أخيرة
اليوم يدعوك يَشُوع إلى فتح باب قلبك. نوره يطرد الخوف ويقودك إلى حياة جديدة. دع هذا النور يغيّر خطواتك وينير مَن حولك.
آيات رئيسية للتأمل
-
يوحنا 8:12 – نور الحياة.
-
مزمور 27:1 – الرب نوري وخلاصي.
-
رؤيا 22:5 – نور أبدي.
Comentarios
Publicar un comentario