هذه هي ساعتك – السماء تنتظر حركتك

 

هذه هي ساعتك – السماء تنتظر حركتك

المقدمة
كثيرون يقضون حياتهم في انتظار "إشارة من السماء"، لحظة مثالية، أو ظروف مناسبة.
لكن ما لا يدركونه هو أن السماء تنتظر أن يخطوا الخطوة الأولى.
ليس عليك أن تنتظر حتى تجهز الأمور، بل عندما تتحرك، تبدأ الأمور في التجهّز.

١. الاختراقات تأتي لمن يجرؤ على التحرك

لا يوجد إنجاز عظيم تحقق في منطقة الراحة.
كل قائد، كل رائد، كل إنسان مؤمن
كان عليه أن يسير في المجهول قبل أن يرى النور.

  • بطرس مشى على الماء فقط بعدما خرج من القارب.

  • إبراهيم غادر أرضه دون أن يعرف إلى أين يذهب.

  • ومعك، لن تبدأ الرحلة إلا بعد أول خطوة شجاعة.

٢. اللحظة المثالية وهم

ربما تقول:

"سأبدأ عندما أكون مستقرًا ماليًا..."
"سأبدأ بعد أن ينتهي التزاماتي..."
"أحتاج إلى مزيد من الوقت..."

لكن الحقيقة هي: إذا لم تبدأ اليوم، فلن تبدأ أبدًا.
لا تنتظر الظروف، بل ابدأ بما لديك.

٣. فعّل إيمانك — وابدأ الآن

في داخلك حلم، رسالة، مشروع — لم يأتِ عبثًا.
لكنه سيبقى نائمًا إن لم تحركه.

ابدأ بـ:

  • كتابة خطتك.

  • تسجيل فيديوك الأول.

  • إرسال رسالة مهمة.

  • إحياء حلم قديم.

  • أو حتى بمشاركة هذا المقال.

السماء لا تنتظر الكمال، بل تنتظر منك الشجاعة.

الخاتمة
العالم بانتظار نورك.
لا تسمح للخوف أن يكبّلك.
ولا تدفن دعوتك خلف أعذار منمقة.
هذه هي ساعتك.
تحرّك. خاطر. انطلق.
وستجد أن السماء تتحرك معك.

Comentarios

Entradas más populares de este blog

عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل

هل تودّ أن تلتزم برسائل الرب يسوع؟

يسوع - الإله الذي لا يريدك أن تذهب إلى الجحيم