استعد السيطرة – حياتك ليست صدفة
استعد السيطرة – حياتك ليست صدفة
المقدمة
يأتي وقت في حياة الإنسان يحتاج فيه أن يقف أمام نفسه ويسأل:
"هل أنا أعيش حياتي حقًا أم أنني فقط أتركها تمضي؟"
كثيرون يستيقظون كل يوم بلا هدف، بلا اتجاه، يتركون الظروف تقودهم.
لكن الحقيقة هي: حياتك ليست مصادفة.
أنت لست مجرد متفرج في هذا العالم — بل أنت القائد، الصانع، والبطل في قصتك الخاصة.
١. خُلِقت لتقود، لا لتُقاد
منذ البداية، خُلق الإنسان بقدرة على الإدارة والتفكير والإبداع.
لكن حين تسيطر علينا الظروف، ننسى هذه القوة.
نبدأ نصدق أننا ضحايا، بلا حيلة.
وهذا غير صحيح.
لديك الحق — بل الواجب — أن تقول:
"سأستعيد السيطرة على حياتي. لن أسمح لأحد أن يقرر نيابة عني."
٢. لا تكن أسير دور الضحية
نعم، تألمت. نعم، لم يكن انطلاقة حياتك مثالية.
ولكن التذمر المستمر لن يغيّر شيئًا.
الشكوى تُضعفك، بينما الفعل يُحرّرك.
غير سرديتك الداخلية.
قل لنفسك: "أنا مسؤول عن مستقبلي من الآن فصاعدًا."
ما تفكر فيه، ما تقوله، وما تفعله — هو ما يشكل غدك.
٣. اتخذ خطوات عملية
ليست الأحلام الكبيرة وحدها ما يغيّر الحياة، بل الخطوات الصغيرة المستمرة هي التي تُحدث الفرق.
إليك خطوات بسيطة لكن فعالة:
-
✅ اكتب رؤيتك الشخصية على ورقة.
-
✅ تخلّص من مصادر الإلهاء التي تسرق وقتك.
-
✅ أحط نفسك بأشخاص إيجابيين.
-
✅ ابدأ يومك بـ ١٥ دقيقة من التأمل أو الصلاة أو الهدوء الذهني.
لا تحتاج إلى الكمال.
بل فقط أن تستعيد القيادة.
الخاتمة
لا أحد سيعيش حياتك نيابةً عنك.
العالم يحتاج منك أن تكون يقظًا، واعيًا، وفعّالًا.
توقف عن الاستسلام، وابدأ في القيادة.
استعد السيطرة — حياتك ليست صدفة.
Comentarios
Publicar un comentario