القوة الخفية للتسبيح وسط العاصفة
القوة الخفية للتسبيح وسط العاصفة
"ونحو نصف الليل، كان بولس وسيلا يصليان ويسبحان الله، وكان السجناء يسمعون لهما." — أعمال الرسل ١٦:٢٥
١. عندما يبدو أن كل شيء ضدك… سبح!
من السهل أن نسبح الله عندما تكون الأمور بخير. لكن السر الروحي الحقيقي هو أن تسبحه في وسط الألم، في الظلمة، وعند الظلم.
واستجاب لهم السماء.
٢. التسبيح يكسر القيود غير المرئية
تقول كلمة الله أن القيود انكسرت، ليس فقط عن بولس وسيلا، بل عن جميع السجناء (أعمال ١٦:٢٦).
وهذا يعني أن:
-
تسبيحك يمكن أن يحرر عائلتك، كنيستك، وحتى أمتك.
-
التسبيح هو سلاح روحي لا يستطيع الشيطان مقاومته.
-
عندما تسبح في الظلام، فإنك تُحدث زلزالًا روحيًا في العالم غير المنظور.
التسبيح = انتصار بلا قتال جسدي.
٣. لماذا يخاف الشيطان من التسبيح؟
-
لأنه يُعلن أن الله ما زال على العرش، حتى وسط الفوضى.
-
لأنه يمنع اليأس والإحباط من الدخول إلى القلب.
-
لأنه ذبيحة حية تُرضي الله (عبرانيين ١٣:١٥).
-
لأنه يُربك العدو — الذي توقع منك البكاء، فسمعك تغني!
٤. التسبيح هو نبوة عن حريتك
٥. أمثلة كتابية عن التسبيح وسط الأزمات:
-
الملك يهوشافاط وضع المرنّمين أمام الجيش (٢ أخبار ٢٠) → الرب حارب عنهم.
-
داود كان يسبح الله في البرية → وأقامه الله ملكًا.
-
الرب يسوع نفسه، قبل الصلب، رنّم مع تلاميذه (متى ٢٦:٣٠).
Comentarios
Publicar un comentario