الموضوع: خطر إدخال الأطفال في عالم السحر من خلال التكنولوجيا وإهمال الوالدين
الموضوع: خطر إدخال الأطفال في عالم السحر من خلال التكنولوجيا وإهمال الوالدين
مقدمة
«هلك شعبي من عدم المعرفة» – هوشع ٤:٦
في هذا الزمن، يتعرّض أطفالنا لعالمٍ غير مرئي يختبئ تحت ستار الترفيه الحديث. عندما لا تتم مراقبة التكنولوجيا، تصبح بابًا خفيًا لإدخال الأطفال في عالم السحر والظلمة الروحية. والأسوأ من ذلك، أن إهمال الوالدين يمهّد الطريق لهذا الخراب الصامت.
١. التكنولوجيا: بوابة خفية للإغواء الروحي
-
كثير من الرسوم المتحركة، وألعاب الفيديو، ومنصات مثل يوتيوب وتيك توك، مليئة بـرموز سحرية، وتعويذات، ومشاهد تطبّع السحر وتجعله مألوفًا للأطفال.
-
شخصيات مثل هاري بوتر، والساحرات الطيبات، والأبطال الخارقين السحريين، تعلّم الأطفال أن السحر شيء جيد ومفيد.
-
بعض الألعاب تدفع الأطفال إلى المشاركة في طقوس ومواجهات روحية تحت غطاء التسلية والمغامرة.
٢. إهمال الوالدين: خطيئة صامتة
-
كثير من الآباء يتركون الهواتف والتلفاز والأجهزة الإلكترونية تربي أبناءهم.
-
لا يراقبون ما يشاهده أطفالهم، ولا يصلّون معهم، ولا يعلّمونهم كلمة الله.
الله سيُحاسب الوالدين على أرواح أبنائهم.
٣. خطة إبليس: السيطرة على الجيل القادم
-
الشيطان لا يستطيع أن يخلق، لكنه يفسد البراءة ليحوّل الأطفال إلى أدوات له.
-
الأطفال الذين يتعرضون لهذه التأثيرات غالبًا ما يصبحون متمرّدين، عنيفين، أو مرضى روحيًا.
٤. دعوة للآباء: استيقظوا وقاوموا!
-
استيقظوا! أزيلوا كل الأشياء المرتبطة بالسحر من بيوتكم.
-
صلّوا مع أطفالكم واقرأوا الكتاب المقدس معهم كل يوم.
-
راقبوا المحتويات التي يتعرّضون لها.
-
علّموهم أن يسوع المسيح هو القوة الحقيقية الوحيدة.
الخاتمة: استرجعوا سلطتكم الروحية
«أما أنا وبيتي فنعبد الرب» – يشوع ٢٤:١٥
لا تسلّم أطفالك للعدو بسبب تعبك أو راحتك. الله يدعوك لتكون حارسًا روحيًا ومعلّمًا في بيتك.
Comentarios
Publicar un comentario