ماذا يعني المغفرة؟ ولماذا يجب أن نسامح؟
ماذا يعني المغفرة؟ ولماذا يجب أن نسامح؟
"وَإِنْ غَفَرْتُمْ لِلنَّاسِ زَلَّاتِهِمْ، يَغْفِرْ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ." — متى 6:14
المغفرة ليست مجرد فعل أخلاقي، بل هي قوة روحية تحرر القلوب وتغير الأرواح. في عالم مليء بالظلم والجروح، لماذا يجب أن نسامح؟ هل يمكننا حقًا أن نترك الأذى يمر دون انتقام؟
1. المغفرة تعكس طبيعة الله
المغفرة هي صفة الله الأساسية. في الكتاب المقدس، الله يُظهر محبته من خلال مغفرته للبشر الخطاة. يقول مزمور 103:12: "كَبُعْدِ الْمَشْرِقِ مِنَ الْمَغْرِبِ أَبْعَدَ عَنَّا مَعَاصِينَا."
عندما نسامح، نحن نعكس محبة الله، ونعبر عن رحمته في حياتنا.
2. المغفرة تحرر قلبك من الحقد والمرارة
المغفرة لا تعني تبرير الخطأ، لكنها تحرر قلبك من تأثير الأذى.
3. المغفرة تجلب السلام الداخلي والشفاء
عندما نغفر، نحن نتحرر من قيود الكراهية، ونختبر سلام الله في حياتنا. المغفرة ليست للآخرين فقط، بل هي شفاء لقلوبنا أيضًا.
يقول كولوسي 3:13: "احْتَمِلُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَسَامِحُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا إِنْ كَانَ لأَحَدٍ عَلَى أَحَدٍ شَكْوَى، كَمَا سَامَحَكُمُ الْمَسِيحُ كَذَلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا."
4. المغفرة تجلب بركات الله
عندما نغفر، نحن نفتح الباب لنوال رحمة الله ونختبر بركاته في حياتنا.
الخاتمة: المسامحة هي قوة روحية، وليست ضعفًا
المغفرة ليست ضعفًا، بل قوة عظيمة. إنها تعكس نعمة الله وتحرر القلوب من قيود الماضي. إذا كنت تحمل جرحًا في قلبك، اليوم هو الوقت المناسب لتسامح، لأن المغفرة تجلب السلام، والفرح، وحرية الروح.
🔥 هل ستختار اليوم أن تسامح كما سامحك الله؟
Comentarios
Publicar un comentario