يسوع - الإله الذي لا يكف عن الخلاص
يسوع - الإله الذي لا يكف عن الخلاص
(Yasouʿ - al-ʾilāh allaḏī lā yakuffu ʿan al-ḫalāṣ)
« هوذا يد الرب لم تقصر عن أن تخلّص، ولم تثقل أذنه عن أن تسمع.» — إشعياء 59:1
منذ تأسيس العالم، كان يسوع، الإله القدير، ولا يزال الإله الذي لا يكف عن الخلاص. هو الأمس واليوم وإلى الأبد لا يتغير (عبرانيين 13:8).
على عكس البشر الذين قد يضعفون أو يتعبون، يسوع لا يتوقف أبدًا عن العمل من أجل الذين يدعونه بإيمان. قوته لم تضعف أبدًا، محبته لم تتغير أبدًا، وخلاصه متاح دائمًا لكل من يؤمن به!
1. الخلاص الكامل في يسوع
خلاص يسوع لا يقتصر فقط على الحياة بعد الموت، بل هو الآن وهنا أيضًا! يشمل عمله كل جوانب الحياة:
- يخلّص من الخطية: من خلال موته على الصليب، حررنا من الدينونة الأبدية (رومية 8:1).
- يخلّص من الظلمة: يحطم قيود العدو ويحرر المأسورين (كولوسي 1:13).
- يخلّص من المستحيلات: يفتح الأبواب التي لا يستطيع أحد أن يفتحها ويخلق حلولًا حيث لا توجد حلول (إشعياء 43:19).
خلاصه كامل، مثالي، وأبدي!
2. إله حي يعمل بلا توقف
يسوع ليس إلهًا بعيدًا أو غير مبالٍ، بل هو إله مليء بالرحمة والقوة يعمل من أجل شعبه:
- أنقذ المرأة الزانية من الموت المحتم بالرجم (يوحنا 8:10-11).
- أنقذ بطرس عندما بدأ يغرق في الماء (متى 14:30-31).
- أنقذ اللص على الصليب ووعده بالفردوس في اللحظة التي آمن بها (لوقا 23:43).
- واليوم لا يزال يخلّص!
إذا كان يسوع قد أقام الموتى، وهدّأ العاصفة، وشفى المرضى، فلماذا يتوقف عن العمل اليوم؟ يده لم تقصر!
3. دعوة مستعجلة: تعال إلى يسوع اليوم!
يسوع لا يجبر أحدًا، لكنه يدعو كل متعب وثقيل الأحمال ليجد راحته فيه (متى 11:28).
- إذا كنت ضائعًا، فهو الطريق.
- إذا كنت محطمًا، فهو الشافي.
- إذا كنت مقيّدًا بالخطيئة، فهو المخلّص.
- إذا كنت يائسًا، فهو الرجاء.
لا تتأخر! يسوع، الإله الذي لا يكف عن الخلاص، يمد يده إليك اليوم!
صلاة الخلاص: اقبل يسوع الآن
إذا كنت ترغب في قبول خلاص يسوع، صلّ هذه الصلاة بإيمان:
🙏 صلاة الخلاص (بالعربية)
🔥 يسوع حي! لا يزال يخلّص اليوم! ثق به، وسترى قوة الله تعمل في حياتك! 🔥
إذا لامس هذا المقال قلبك، فلا تتردد في مشاركته مع الآخرين ليعرفوا يسوع، الإله الذي لا يكف عن الخلاص!
Comentarios
Publicar un comentario