عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل "لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا، لأَنَّهَا تَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ." — حبقوق ٢:٣ الانتظار الإلهي ليس عبثًا الانتظار من أصعب اختبارات الإيمان. كم من مرة صليتَ، بكيتَ، وترجيتَ… ولم ترَ جوابًا فوريًا؟ لكن إذا جعلك الله تنتظر، فليس لأنه نسيك ، بل لأنه يُحضّرك لأمر أعظم ، وفي الوقت المحدد من عنده . مثال يوسف: من السجن إلى العرش رأى يوسف حلمًا من الله عن مستقبل مجيد. لكنه عانى من الخيانة، والعبودية، والسجن. لماذا هذا الانتظار الطويل؟ لأن الله كان يُشكّله من الداخل: يُنمي فيه التواضع، الحكمة، والاتكال الكامل عليه. العرش لم يكن مناسبًا قبل أن يصبح يوسف قادرًا على حمله بأمانة. الصبر هو غرفة الانتظار للعظمة. الانتظار ينقيك ويُعدّك في كثير من الأحيان، يؤخر الله الاستجابة لأنه يريد أن: يكسر الكبرياء فينا يبني فينا إيمانًا حقيقيًا يُطهر قلوبنا من الأصنام الخفية يُكوِّن فينا قلب العبد الحقيقي انتظار ...
Comentarios
Publicar un comentario