. أَلْهِمْ قَبْلَ أَنْ تَنْ٤تَظِرَ الْإِلْهَامَ
. أَلْهِمْ قَبْلَ أَنْ تَنْ٤تَظِرَ الْإِلْهَامَ
العالم اليوم مليء بالأصوات والصور والكلمات،
لكنّه يفتقر إلى الأصوات الصادقة.
كثيرون ينتظرون أن يتلقّوا الإلهام قبل أن يتحركوا،
كما لو أنّ النور يجب أن يأتي من الخارج أولًا.
لكن الحقيقة هي أن الإلهام الحقيقي يولد داخل القلب
حين يجرؤ الإنسان على الفعل قبل أن يشعر بالاستعداد الكامل.
أَلْهِمْ، ليس بخُطَبٍ مثالية، بل بصدقك الإنساني.
الناس لا يحتاجون إلى رؤية أبطال لا يخطئون،
بل يحتاجون إلى رؤية بشر حقيقيين قادرين على السقوط والبكاء،
لكنهم ينهضون ويواصلون الإيمان رغم كل شيء.
ليس نجاحك ما يتحدث بأعلى صوت،
بل شجاعتك على الاستمرار في الصمت.
كل مرة ترفض فيها الاستسلام، تصبح رسالة حيّة.
كل ابتسامة تقدّمها رغم الألم، كل خطوة تخطوها بالإيمان،
كل عمل خير تفعله دون انتظار مقابل —
كل ذلك يُلهم بصمت ولكن بقوة عظيمة.
"نارك الداخلية يمكن أن تشعل نار الآخرين دون أن تنطفئ أنت."
لا تستخفّ بقوة كلمة صادقة، أو أذنٍ تصغي، أو شهادة بسيطة من حياتك.
فربّ شخص في مكان ما يحتاج أن يسمع ما مررتَ به.
ما تراه ضعفًا فيك قد يكون المفتاح لإيقاظ قلب شخص آخر.
لا تنتظر الظروف المثالية لتبدأ في الإلهام.
فالإلهام لا يأتي عندما يكون كل شيء على ما يرام،
بل حين تقرر أن تضيء وسط العاصفة.
ابدأ اليوم، بما لديك، حيث أنت.
لأن الإلهام الحقيقي لا يُقال، بل يُعاش.
Comentarios
Publicar un comentario