تقدّم رغم جراحك: ماضيك لا يحدد مستقبلك
تقدّم رغم جراحك: ماضيك لا يحدد مستقبلك
كثيرون يعيشون أسرى ماضيهم: جروح، أخطاء، خيانات، إخفاقات… يظنون أنّ جراحهم تمنعهم من التقدّم.
لكن في خطة الله، الجراح ليست عوائق بل هي شهادات على الانتصار.
جراحك دليل على أنك نجوت
الجرح ليس علامة ضعف، بل برهان على أنك اجتزت العاصفة وما زلت واقفًا.
مثل يوسف الذي باعه إخوته ورُفض وسُجن، لم تُدمّر جراحه مستقبله، بل قادته إلى عرش مصر.
ماضيك لا يملك الكلمة الأخيرة
قصتك لا يكتبها أعداؤك ولا إخفاقاتك، بل يد الله وحدها.
-
موسى كان له ماضٍ قاتم كقاتل، لكن الله استخدمه ليحرر إسرائيل.
-
بولس اضطهد الكنيسة، ثم صار رسول الأمم.ماضيك لا يحدد مستقبلك، الله هو من يحدد ذلك.
الله يحوّل الألم إلى دعوة
ما أراد العدو أن يستخدمه لتحطيمك، يحوّله الله ليرفعك. جراحك مثل أوسمة روحية: تروي أين سقطت، لكنها تشهد أيضًا كيف قمت ثانية بنعمة الله.
تقدّم بالإيمان
اليوم، لا تسمح لجروحك أن تتحكم بحاضرك. أعلن بقوة:
"لستُ ما عشته في الماضي، أنا خليقة جديدة في المسيح. مستقبلي أعظم من ماضيّ."
خاتمة ملهمة
جراحك ليست قيودًا، بل برهانًا على الصمود. انهض، تقدّم، وامشِ بثقة في دعوتك. لأنّه إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة (2 كورنثوس 5:17).
Comentarios
Publicar un comentario