خدمة يَشوع: البناء على أساس لا يتزعزع

في عالم يبدو فيه كل شيء غير مستقر — اقتصاد هش، صراعات، كوارث طبيعية — يبحث الكثيرون عن أمان دائم. لكن حتى أقوى الضمانات البشرية قد تنهار.

الأمان الحقيقي يوجد فقط في حياة مبنية على يَشوع، الأساس الوحيد الذي لا يمكن أن يتزعزع.

هشاشة الأمان البشري

• الثروات قد تختفي في لحظة.

• المناصب والأعمال قد تزول مع تغيّر القوانين أو ظروف السوق.

• العلاقات البشرية، حتى الأوثق منها، قد تخفق.

الاعتماد على هذه الأمور يعني البناء على الرمل. فهي لا تستطيع أن تتحمّل ثقل الحياة الأبدية.

يَشوع، الصخرة الراسخة

يَشوع هو الأساس الدائم الوحيد:

«فكل من يسمع أقوالي هذه ويعمل بها أشبّهه برجل عاقل بنى بيته على الصخر. فنزل المطر وجاءت الأنهار وهبّت الرياح ووقعت على ذلك البيت فلم يسقط لأنه كان مؤسَّسًا على الصخر.» (متى 7:24-25)

خدمة يَشوع تعني وضع الثقة لا في ما هو زائل بل في ما يبقى إلى الأبد.

الخدمة استثمار في الأبدية

كل عمل خدمة — الصلاة، مساعدة المحتاجين، إعلان الإنجيل — هو مواد أبدية للبناء.

هذه الأعمال، المبنية على المسيح، ستجتاز امتحان النار وتنال مكافأة لا تزول.

«اكنزوا لكم كنوزًا في السماء، حيث لا يفسد سوس ولا صدأ وحيث لا ينقب سارقون ولا يسرقون.» (متى 6:20)

بركات تبدأ من الآن

خدمة يَشوع ليست وعدًا للحياة بعد الموت فحسب، بل تجلب أيضًا:

• سلامًا داخليًا وسط العواصف.

• إرشادًا واضحًا لاتخاذ القرارات اليومية.

• حماية روحية أقوى من أي تأمين بشري.

دعوة لاتخاذ القرار

على أي أساس نبني حياتنا؟

يدعونا الرب إلى نقل ثقتنا من الأمور الزائلة إلى الأبدية، وأن نضع أنفسنا في خدمته — بالصلاة، والعطاء، وإعلان بشارة الإنجيل.

الخلاصة

خدمة يَشوع ليست خيارًا ثانويًا.

إنها اختيار أن نبني على أساس لن ينهار أبدًا مهما اهتز العالم.

«وأما من يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد.» (1 يوحنا 2:17)