Entradas

Mostrando las entradas de junio, 2025

عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل

  عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل "لأَنَّ الرُّؤْيَا بَعْدُ إِلَى الْمِيعَادِ، وَفِي النِّهَايَةِ تَتَكَلَّمُ وَلاَ تَكْذِبُ. إِنْ تَوَانَتْ فَانْتَظِرْهَا، لأَنَّهَا تَأْتِي إِتْيَانًا وَلاَ تَتَأَخَّرُ." — حبقوق ٢:٣  الانتظار الإلهي ليس عبثًا الانتظار من أصعب اختبارات الإيمان. كم من مرة صليتَ، بكيتَ، وترجيتَ… ولم ترَ جوابًا فوريًا؟ لكن إذا جعلك الله تنتظر، فليس لأنه نسيك ، بل لأنه يُحضّرك لأمر أعظم ، وفي الوقت المحدد من عنده .  مثال يوسف: من السجن إلى العرش رأى يوسف حلمًا من الله عن مستقبل مجيد. لكنه عانى من الخيانة، والعبودية، والسجن. لماذا هذا الانتظار الطويل؟ لأن الله كان يُشكّله من الداخل: يُنمي فيه التواضع، الحكمة، والاتكال الكامل عليه. العرش لم يكن مناسبًا قبل أن يصبح يوسف قادرًا على حمله بأمانة. الصبر هو غرفة الانتظار للعظمة.  الانتظار ينقيك ويُعدّك في كثير من الأحيان، يؤخر الله الاستجابة لأنه يريد أن: يكسر الكبرياء فينا يبني فينا إيمانًا حقيقيًا يُطهر قلوبنا من الأصنام الخفية يُكوِّن فينا قلب العبد الحقيقي انتظار ...

ألمك له هدف: إنه يُعدّك للعظمة

  ألمك له هدف: إنه يُعدّك للعظمة هناك مواسم في الحياة نشعر فيها أن كل شيء ينهار: الأحلام تتحطم، العلاقات تتفكك، والمستقبل يبدو غامضًا. لكن لا تخطئ الفهم — فالألم ليس عبثًا . ما تمرّ به ليس نهاية، بل هو انتقال، هو تجهيز إلهي. الألم مدرسة إلهية النفوس العظيمة لا تُصنع في الراحة، بل في نار التجربة. كما يُنقّى الذهب في النار، كذلك الألم يُظهر القيمة الحقيقية التي وضعها الله في داخلك . ففي أحلك اللحظات، يُشكّل الله أعظم الشخصيات. "من يحمل صليبه، سينال تاج المجد." ألمك يُشكّلك، لا يُدمّرك حين تبكي، فأنت تنمو. حين تسقط، فأنت تتعلم. حين تنكسر، فأنت تُعاد تشكيلك. كل دمعة تذرفها هي بذرة غير مرئية، يسقيها الله بنفسه لكي تُثمر دعوتك. أُعِدِّت للعلو النسر لا يطير في الأعالي إلا بمواجهة الرياح. وأنت كذلك، كلما كانت التجربة أقسى، كانت دعوتك أسمى . فلا تلعن ألمك، ولا تهرب من موسمه. اعبره بالإيمان، لأن خلف كل وادٍ، هناك قمة مجيدة أعدّها الله لك. كلمة أخيرة: "ألمك ليس هويتك، بل هو شهادة إلهية قيد التكوين." كن قويًا. لست وحدك. السماء تُعدّك لمجدٍ لم تتخيله بعد.