لا تنتحر، يسوع يمنحك الأمل

 


لا تنتحر، يسوع يمنحك الأمل

لحظات الظلام في الحياة

في رحلة الحياة، نواجه جميعًا لحظات من الألم واليأس والمعاناة. قد يكون السبب مشاكل عائلية، ضغوطًا مالية، انكسارات عاطفية، أو شعورًا عميقًا بالوحدة. في مثل هذه الأوقات، قد يبدو الانتحار كخيار لإنهاء المعاناة. ولكن تذكر، الظلام ليس النهاية، يسوع المسيح هو نور الحياة، وهو قادر على إنارة طريقك ومنحك رجاءً جديدًا.

يسوع يفهم معاناتك

يسوع ليس إلهًا بعيدًا أو غير مدرك لما تمر به. لقد جاء إلى الأرض وعاش كإنسان، وتعرض للألم والخيانة والاضطهاد. إنه يعرف دموعك، ويفهم أوجاعك. يقول الكتاب المقدس:

"تعالوا إليّ يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم." (متى 11:28)

عندما تشعر بأن العبء ثقيل جدًا، أو بأنك وحيد تمامًا، تذكر أن يسوع يفتح ذراعيه لك، وهو قادر على منحك الراحة والسلام الحقيقي.

يسوع هو رجاؤك

قد تشعر أنه لا يوجد مخرج، ولكن يسوع يقول:

"أما أنا فقد أتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل." (يوحنا 10:10)

هذا يعني أنه بغض النظر عن مدى الظلام الذي تمر به الآن، فإن يسوع قادر على تغيير حياتك ومنحك بداية جديدة. محبته غير مشروطة، وهو يريد أن يشفي جروحك ويمنحك سببًا للاستمرار في الحياة.

كيف تجد الرجاء؟

  1. صلِّ ليسوع: حتى لو لم تصلِّ من قبل، يمكنك أن تحدثه ببساطة وتطلب منه مساعدتك.
  2. اقرأ الكتاب المقدس: كلماته مليئة بالرجاء والقوة، وهي قادرة على دعمك في أضعف لحظاتك.
  3. اطلب الدعم: لا تبقَ وحيدًا، بل تواصل مع أشخاص مؤمنين يمكنهم مساعدتك، مثل أصدقاء مؤمنين أو قسيس أو جماعة مسيحية.
  4. ثق بوعود يسوع: لقد وعد بأنه سيكون معك دائمًا، مهما اشتدت العواصف في حياتك.

أنت محبوب!

إذا كنت تمر بلحظة يأس، فتذكر: لست وحدك. يسوع يحبك، وهو يريد أن يخرجك من الظلام إلى النور. رحمته أعظم من أي ألم، وحبه قادر على شفاء جميع الجروح.

لا تستسلم! يسوع هو رجاؤك، وهو قادر على أن يقودك إلى حياة جديدة!


Comentarios

Entradas más populares de este blog

عندما يجعلك الله تنتظر، فاعلم أنه يُعِدّ لك الأفضل

هل تودّ أن تلتزم برسائل الرب يسوع؟

يسوع - الإله الذي لا يريدك أن تذهب إلى الجحيم